وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، قال أن الجيش الإيراني يستفيد من أحدث العلوم والتقنيات المتطورة لتعزيز قدراته في مواجهة التهديدات المستقبلية، مشيرًا إلى أن هذه الابتكارات تُستخدم لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الإيراني.
وأعلن خلال زيارته للقوات المشاركة في المناورات الأمنية والهجومية المتحركة التي نظمتها القوات البرية للجيش في المنطقة الغربية، أن أي جيش يجب أن يكون دائمًا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد مستقبلي.
وأكد أن القوات البرية للجيش، وفقًا للخطط الموضوعة، نظّمت مناورات في المناطق الشرقية والغربية بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية والاستفادة من التقنيات الحديثة في الحروب المستقبلية.
وأشار إلى أن الجيش الإيراني كشف عن قدرات متقدمة تشمل الطائرات المسيّرة الصغيرة، الطائرات بدون طيار، الروبوتات، والمعدات القتالية الموجهة عن بُعد، وهي جزء من استراتيجيات رفع الجاهزية العسكرية القصوى.
وأكد أن جميع الأهداف المحددة للمناورات قد تحققت بنجاح وفقًا للمخطط المرسوم، مشيدًا بالأداء المتميز للقوات المشاركة.
وفيما يخص التعاون المتزايد بين الجيش والشركات المعرفية، أوضح أن هذا التعاون يتم وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن قسم العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، إلى جانب منظمة الجهاد للاكتفاء الذاتي، قد حققا إنجازات كبيرة من خلال التعاون مع النخب الأكاديمية والشركات المتخصصة، وهو ما ينعكس بشكل واضح في هذه المناورات.
وأضاف أن معدات الجيش وتجهيزاته القتالية شهدت تطورًا نوعيًا وكمّيًا ملحوظًا في جميع القطاعات العسكرية، مشددًا على أن الجيش سيواصل استخدام أحدث العلوم والتقنيات لتعزيز الأمن والاستقرار في إيران.
/انتهى/
تعليقك